17.28°القدس
17.04°رام الله
15.15°الخليل
20.04°غزة
17.28° القدس
رام الله17.04°
الخليل15.15°
غزة20.04°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

مسؤول "إسرائيلي": الاتفاق النووي مع ايران يصب في مصلحة "دولة" الاحتلال

الضفة الغربية - فلسطين الآن

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي ("أمان")، أهارون حاليفا، إن مصلحة "دولة" الاحتلال تقتضي توصل إيران والقوى الدولية إلى اتفاق خلال المفاوضات النووية الجارية في فيينا، مشددا على أن ذلك "أفضل لإسرائيل من فشل المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق".

جاء ذلك خلال مناقشات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وخلافا لموقف رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع. فيما رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال التعليق على ما قيل في جلسات أمنية مغلقة.

وبحسب ما نقل المراسل السياسي في موقع "واللا" الإلكتروني، باراك رافيد، عن وزيرين شاركا في اجتماع "الكابينيت"، فإن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبر أن إحياء الاتفاق النووي أو العودة إلى الالتزام به تستوجب زيادة آليات الرقابة على تطبيق الاتفاق، مشيرا إلى أن آليات الرقابة هذه "لن يكون لها وجود دون اتفاق".

واعتبر حاليفا أن "العودة إلى الاتفاق ستوفر للاحتلال مزيدا من الوقت وستتيح لها الاستعداد بصورة جيدة دون ضغوط للسيناريوهات الممكنة بالتصعيد مع إيران". ولفت التقرير إلى أن أقوال رئيس "أمان" جاءت تعليقا على طرح رئيس الموساد، برنياع، الذي استعرض أمام الكابينيت، التقييم السنوي للموساد.

وفي موقف مغاير للطرح الذي قدمه حاليفا، فإن رئيس الموساد لم يعرب عن دعمه للاتفاق النووي، وشدد على اعتقاده بأنه "لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة فيما يتعلق ببنود مثل هذا الاتفاق إذا تم التوصل إليه".

وقال برنياع إن "الفرصة لم تفت بعد الأمر ويستحق استثمار الوقت والجهد في الحوار مع الأميركيين حول نص الاتفاقية". علما بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران والقوى الدولية، معنية بالعودة إلى الاتفاقية النووية الموقع عام 2015، وترجح بأن ذلك سيحصل بالفعل خلال المحادثات الجارية في فيينا.

ولفت التقرير إلى أن التوجه العام الذي كان بارزا خلال اجتماع الكابينيت، هو القناعة بأن "حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال المحادثات في فيينا، يجب تجنب أي مواجهة أو معارضته علنية لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في هذا الشأن".

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يئير لبيد، خلال الاجتماع، على أن "الولايات المتحدة هي أهم شريك إستراتيجي لإسرائيل وأنه يجب الحرص على عدم قطع العلاقات مع الإدارة الأميركية". وكان لبيد قد صرّح في مؤتمر صحافي، الإثنين، بأن "إسرائيل لا تعارض تلقائيا أي اتفاق مع إيران، بل تعارض الاتفاق غير الجيد".

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد مسؤولون إسرائيليون بضرب منشآت نووية في إيران، في حال اقتربت طهران من الحصول على السلاح النووي. وشدد لبيد على أن حكومته تجري اتصالات حثيثة مع القوى الدولية "للتأثير على صياغة الاتفاقية" التي يتم بلورتها خلال المفاوضات الجارية في فيينا.

المصدر: فلسطين الآن