استنكر خوسيه بوردالاس مدرب فالنسيا الإسباني تحركات نادي برشلونة مؤخرا في سوق الانتقالات، دون محاسبته من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ونجح النادي الكتالوني في التعاقد مع الإسباني فيران توريس من مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 55 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وجاءت هذه الصفقة رغم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها برشلونة منذ بضعة أشهر، والتي أدت لتضحيته ببعض نجومه الصيف الماضي، فضلا عن إقناع لاعبيه بتخفيض رواتبهم.
وأبرزت شبكة "بليتشر ريبورت" تصريحات المدرب الإسباني، الذي قال: "برشلونة مديون بنحو 300 مليون يورو".
وأضاف: "رغم ذلك، تعاقدوا مع فيران توريس، وفي طريقهم للتوقيع مع ألفارو موراتا".
وأتم "رئيس برشلونة قال أيضا إنه سيتعاقد مع المزيد من اللاعبين، على رأسهم إيرلينج هالاند، إذن أين قانون اللعب المالي النظيف؟".
وسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" سن قانون اللعب المالي النظيف لتقييد الأندية فيما يخص إبرام صفقات لا تتناسب مع أوضاعها المالية، فضلا عن الحد من قيمة الصفقات الباهظة التي تبرمها بعض الأندية الكبرى.
ولا تتماشى تحركات برشلونة في الأيام الراهنة مع الوضع الاقتصادي للنادي، الذي أجبره على عدم تجديد عقد هدافه التاريخي ليونيل ميسي الصيف الماضي، مما تسبب في رحيله مجانا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
كما تشير التقارير إلى محاولة النادي التخلص من بعض نجومه، أمثال البرازيلي فيليبي كوتينيو، خلال فترة الانتقالات الشتوية، لتوفير راتبه الضخم، تخفيفا للأعباء المالية على النادي.
