أشاد شيخ الأقصى رائد صلاح بتضحيات الأهل في بلدة عقربا قضاء نابلس المحتلة، وقدم واجب العزاء لذوي ضحايا البلدة الذين قضوا في حادث السير في قرية "فصايل" قرب أريحا.
وقال الشيخ صلاح خلال مشاركته ضمن وفد من الداخل الفلسطيني المحتل في عزاء ضحايا حادث السير المؤلم: إن هذه البلدة تستمد بركتها من المسجد الأقصى، ومن دماء هؤلاء الشهداء من هذه الفئة الظاهرة على الحق، لأنهم عاشوا ثابتين صامدين في بيوتهم وأرضهم".
وضم الوفد المشارك في العزاء إلى جانب الشيخ رائد صلاح، كلا من الشيخين كمال الخطيب والدكتور سليمان أحمد.
وأطلق الشيخ صلاح على ضحايا حادث السير لقب "شهداء لقمة العيش"، وقال: "نرى فيهم تجسيدا عمليا وفيا صادقا لبشريات رسول الله لأهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
ولفت رائد صلاح إلى أنه وفي مثل هذا الموقف نقف خاشعين ونتكلم خاشعين، لأننا في حضرة أجواء قال فيها رسول الله "كفى بالموت واعظا"، واستنبط منه العلماء مصطلحا رفيعا في السير والتهذيب والسلوك: "الموت هو الواعظ الصامت".
وتوفي ثمانية شبان وأصيب آخرون بجراح حرجة مساء الجمعة جراء تصادم سيارتهم بشاحنة قرب مفرق فصايل في الأغوار الخميس الماضي.