دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للتدخل العاجل، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان والعمل على إنقاذ حياته.
وقالت الحركة عبر تصريح للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، إن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، في ظل التعنت في التعامل مع قضية الأسير أبو حميد الذي يعيش في غيبوبة منذ 11 يوماً.
وأوضح القانوع في تغريدة له عبر تويتر أن تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للحالة الصحية الخطرة للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، يعكس الوجه الإجرامي القبيح للاحتلال في التعامل مع الأسرى المرضى.
تجاهل الاحتلال الصهيوني للحالة الصحية الخطرة للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان ويعيش في غيبوبة منذ 11 يوماً يعكس الوجة الإجرامي القبيح للاحتلال في التعامل مع الأسرى المرضى وضربه بعرض الحائط لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية
— د. عبد اللطيف القانوع (@AbdQanoo) January 16, 2022
وكان الأسير أبو حميد عانى بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند على أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي.
وعلى إثر الضغوط، تم نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة ليس في سجن "عيادة الرملة" وليس في مستشفى مدني خارجي، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى.
ومع تدهور حالته الصحية، تم نقله إلى مستشفى "برزلاي" وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية، وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، عادت الخلايا السرطانية للانتشار، وقد تقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوما حتى الشهر بعد العملية الجراحية.