في مثل هذا اليوم (25 يناير/كانون الثاني) من عام 2006، فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وحققت ما وصفه مراقبون آنذاك بمفاجأة سياسية كبيرة.
وحصدت الحركة 76 مقعدا من أصل 132 هم مجموع مقاعد المجلس (البرلمان).
ورفض الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، الاعتراف بنتائج الانتخابات.
كما رفضت حركة فتح وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها حركة حماس..
وعقب فوز حركة حماس فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً.
وخلال الأعوام التي تلت هذا الفوز، ونتيجة لعدم تقبل العالم الظالم لنتائج الانتخابات، عانى سكان القطاع (أكثر من 1.9 مليون فلسطيني) من أوضاع اقتصادية، وإنسانية وصفتها تقارير أممية ودولية بأنها "الأسوأ" في العالم بسبب الحصار الغاشم المفروض على القطاع.