كشف الطبيب المتخصص في جراحة الصدر بالمستشفى الحكومي الروسي ببطرسبورغ، يفغيني زينتشينكو، أن الإقلاع عن التدخين يحسن حالة الرئتين بشكل كبير ويحدث تغييرات بالجسم منذ الدقائق الأولى.
وقال زينتشينكو: "بالفعل بعد بضع دقائق من تدخين السيجارة الأخيرة، ينخفض النبض وضغط الدم، وخلال اليوم الأول، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم، ويعود مستوى الأكسجين إلى طبيعته".
وأوضح أنه بعد يومين من الإقلاع عن التدخين يصبح طعم الأكل الذي كان يتناوله المدخن ألذ، وتتحسن الشهية نتيجة لاستعادة مستقبلات الذوق والشم لوظائفها الطبيعية.
وبحسب المتخصص في جراحة الصدر تتحسن الدورة الدموية في غضون ثلاثة أشهر بعد الإقلاع عن التدخين، ويقل السعال وضيق التنفس، بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ينخفض إلى مرتين تقريبا.