كشف جيش الاحتلال، عن تنفيذ عملية توغل في دولة مجاورة (لم يسمها)، بعد موافقة كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقال رئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي، الأربعاء، إن جيش الاحتلال قام بعملية توغل في الحدود الشمالية، مضيفا: "لن أخوض في التفاصيل".
وأوضح أن جيش الاحتلال قرر أن هذه عملية "أخلاقية"، حيث أرسل مجموعة من الجنود لتجاوز الحدود، مؤكدا تنفيذ المهمة بشكل ممتاز، وفق قناة "كان" الإسرائيلية.
وشدد على أن العملية "تمت الموافقة عليها على أعلى المستويات، وتم الاستعداد فيها لاحتمالية إصابة جنود إسرائيليين على أيدي مقاتلي العدو".
כחלק מאירועי ציון 25 שנה לאסון המסוקים, הרמטכ"ל כוכבי רמז בשיחה עם בני נוער על מבצע פשיטה שערך צה"ל בחודש האחרון מעבר לגבול במדינה סמוכה. הוא הגדיר את המשימה "ערכית", שאושרה בדרגות הגבוהות ביותר. במבצע, כך לפי כוכבי, נלקחה האפשרות שלוחמים ייפגעו או ייפצעו מהאויב@ItayBlumental pic.twitter.com/xeHuMvs151
— כאן חדשות (@kann_news) January 26, 2022
وكان جيش الاحتلال قد كشف في منتصف عام 2021، عن وثيقة تتضمن تفاصيل عملية سرية نفذتها قواته على الحدود مع سوريا، كما نشر فيديو يوثق لحظة تسلل كتيبة إسرائيلية إلى نقطة عسكرية سورية عبر الحدود.
وفي وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الحالي، أعلن جيش الاحتلال عن إتلاف أسلحة وذخائر في الجولان السوري المحتل، خلفتها القوات السورية وراءها في حرب عام 1967.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن وحدة الألغام فجرت محتويات مخزن أسلحة وذخيرة لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، وذلك بعد إغلاق مناطق وطرق عدة في الجولان.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد كشفت عن العثور على مخزن ذخيرة سوري ضخم في موقع عسكري قديم بالجولان المحتل، خلال أعمال تفكيك وإزالة ألغام بغرض توسيع منطقة سياحية في الجزء الغربي من هضبة الجولان، الذي يطل على بحيرة الحولة وسهلها الخصب.
وخلال السنوات الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الهجمات الجوية في سوريا ضد أهداف تابعة للنظام وأخرى ضد مواقع مرتبطة بمليشيات إيرانية.