أثار الفنان السوري المعروف عباس النوري جدلاً واسعاً، بانتقاده أصوات بعض المؤذنين ووصفها بأنّها منفّرة.
وخلال لقاء مع إذاعة “المدينة إف إم” الموالية للنظام السوري، قال عباس النوري: “بعد 1400 سنة لم نستطع الاتفاق على أذان”. قبل أن يوجه الموضوع لانتقاد بعض المؤذنين الذين أصواتهم منفّرة.
وفي شأنٍ آخر، سخر عباس النوري بقوله: “المواطن صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس. فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا”.
وأضاف: على صعيد الحريات هناك فروقات شاسعة بين سوريا وباقي الدول العربية. مؤكداً أن سوريا متأخرة على صعيد الحريات حتى عن دول الخليج.
عباس النوري : أصوات بعض المؤذنين مزعجه ومنفرة pic.twitter.com/LI9v8h3gGO
— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) January 28, 2022
وقال إن الدولة لم تكن يوماً على حق وأنها لاتريد أن تشغل نفسها بالتفكير ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء.
“كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية”
وفي إشارة إلى نهب رفعت الأسد لسوريا قبل فراره إلى فرنسا عام 1984 بضوء أخضر من شقيقه حافظ، قال النوري” في ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت والعالم ساكت علماً أنو عندنا محامين ورجال قانون ومحد استرجى يرفع دعوى”. متسائلاً: “كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية”.
وسخر النوري من نظام البعث مؤكدا أن الدولة (نظام أسد) استولت على مفاصل صنع القرار على كافة الصعد الإعلامية والثقافية والتجارية وغيرها.