كلمة عباس تكرار لكل كلماته السابقة ولم تحمل جديد ، وتحدث في بعض القضايا كمحلل سياسي وليس كما يدعي انه رئيس للشعب الفلسطيني .
يدعو العالم للتحرك ضد عنصرية الاحتلال ولم يدعو نفسه للتحرك ولو خطوة واحدة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني بعد تنكر الاحتلال لوهم حل الدولتين.
خيارات عباس الاستمرار في التواصل مع الاحتلال ، ولو كان لديه خيارات لاستخدمها قبل لقاء المجلس المركزي وبعد خطاب عباس في الأمم المتحدة .
وعباس سيبقى ينتظر أمريكا وبايدن الذي أقر كما أقر ترامب بأن القدس عاصمة الكيان ، ولن تلتزم امريكا إلا بحماية الاحتلال وأبقاءه متفوقا عسكريا .
كرر عباس دعوته لعقد مؤتمر دولي لحل المشكلة الفلسطينية .
ولازال عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمصالحة والشرعية الدولية قائمة على الاعتراف بالكيان وأوسلو جزء من الشرعية الدولية.
وعند حديثه عن الانتخابات التي أجلها لازال مرتبطا بموافقة الاحتلال على إجراءها في القدس وهو يعلم أن الاحتلال لن يسمح بانتخابات في القدس، لأن القدس هي عاصمته ولن يسمح بانتخابات فلسطينية وهو دليل على عدم رغبته بإجراء الانتخابات.
وجه تحية كاذبة للشهداء والاسرى ولو كان بالفعل يؤمن بدور الشهداء والاسرى لما قطع رواتبهم التي كانت تصرف لهم في السابق، وخضع للضغوط الأمريكية والصهيونية.
خطاب عباس قائم على ما شمله اتفاق أوسلو وحل الدولتين والاعتراف بالكيان ، وما تبقى هو كلام لا رصيد له على أرض الواقع.
وماذا بعد كل هذا الهراء ، عليكم العمل واتخاذ الإجراءات المناسبة في مواجهة اللامباله التي ظهرت على عباس تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وتماديه في التعاون الامني والتواصل مع الاحتلال ، وهذا التواصل لن يتوقف.
لتبدء الخطوات العملية لسحب الشرعية عن عباس والإعلان بشكل واضح من القوى والشعب ممن يشكلون الغالبية بأن عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني وإنه وعصابته يغتصبون القرار الفلسطيني كما يغتصب الاحتلال الأرض.