أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الجانب الأوكراني رفض العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك بعد يوم واحد على مناشدة أطلقها الرئيس الأوكراني باللغة الروسية لموسكو لبدء مفاوضات.
وقال، بشأن رفض أوكرانيا التفاوض واستئناف العملية العسكرية: "بعد ظهر أمس، فيما يتعلق بالمفاوضات المرتقبة مع القيادة الأوكرانية، أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس روسيا فلاديمير بوتين، بوقف تقدم قوات الجيش الروسي".
وتابع بيسكوف: "بما أن الجانب الأوكراني، في الواقع، رفض التفاوض، فقد استؤنف تقدم القوات الروسية بعد ظهر اليوم وفقا لخطة العملية".
وشدد بيسكوف على أن "العقوبات الغربية خطيرة جدًا"، مؤكدًا أن "روسيا مستعدة لها مقدمًا، وتتخذ إجراءات لضمان التشغيل السلس للاقتصاد".
وأشار إلى وجود إمكانات روسية تضمن عمل الاقتصاد الروسي.
وحول الرد الروسي على العقوبات، أوضح بيسكوف: "التحليل والتنسيق بين الإدارات (الروسية) مطلوب من أجل تطوير تدابير استجابة تتماشى مع مصالح روسيا".
وبدوره، قال مستشار الرئيس الأوكراني، إن "كييف رفضت التفاوض لأنهم (في أوكرانيا) غير راضين عن الشروط"، على حد زعمه.
وصرح مستشار زيلينسكي في تصريحات نقلتها صحيفة "سترانا" الأوكرانية: "لقد علمت للتو أن أوكرانيا رفضت المفاوضات. هذا يرجع إلى أن شروط التفاوض التي نقلها الجانب الروسي عبر وسطاء لا ترضينا".
وأضاف: "هذه كانت محاولة لإجبارنا على الاستسلام. أبلغناهم بأن شروط هدنة محتملة ستكون بموجب شروط كييف وليس موسكو".
ورفض مستشار زيلينسكي التعليق على سؤال الصحيفة حول الشروط التي طرحتها موسكو للمفاوضات.