قالت صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم الأحد، إن مسؤولين أمريكيين، يجتمعون بشكل دوري لتقييم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وتحديد ردة فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات الأمريكية.
جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن فرض حزمة من العقوبات تدريجياً على روسيا لفرض الضغط عليها لوقف الحرب على أوكرانيا.
وقد شملت هذه العقوبات الحد من القدرة التجارية والعسكرية الروسية، وفرض عقوبات على البنوك الروسية التي تعد أقسى ضربة لروسيا. وفق الصحيفة العبرية
ووفق "هآرتس" قال مسؤول أمريكي كبير: "ليس أمام بوتين الآن خيار سوى توجيه ضربة، هذه هي الطريقة التي سيتصرف بها المستبدين".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين في واشنطن قولهم: "إنه في الاجتماعات التي عُقدت في غرف العمليات في الأيام الأخيرة، يميل بوتين، كما قدمه مسؤولو المخابرات إلى البيت الأبيض والكونغرس، هو توجيه ضربة حاسمة عندما يشعر أنه وصل إلى طريق مسدود".
ووفقا للمعطيات الاستخباراتية الأمريكية فإن خطة بوتين في الرد على العقوبات الأمريكية " أن الرئيس الروسي سيرد بمجموعة من الخطوات، ستبدأ بالقصف العشوائي للمدن الأوكرانية لزيادة الضغط على أمريكا بالاتجاه نحو تخفيف العقوبات واللجوء الى الحلول الدبلوماسية".
وأضاف التقرير الاستخباراتي الأمريكي في خطة بوتين بالرد: "ستكون عبر الهجمات الإلكترونية على المؤسسات المالية الأمريكية، نهاية بالتهديدات النووية وربما حتى توسيع الحرب خارج حدود أوكرانيا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي يتابع مجريات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا بشكل دوري وأنه على تواصل دائم مع الرئيس الأوكراني.