تحذيرات جديدة أطلقها خبراء الصحة بشأن التداعيات طويلة الأمد للمصابين بفيروس (كورونا)، الذين قد تصيبهم أمراض خطيرة لاحقا.

ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس (كورونا)، أكثر عرضة بنسبة 28 بالمئة، للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حسب ما أشارت صحيفة "الصن" البريطانية.

ويصيب مرض السكري مئات الملايين حول العالم، وهو مرض يؤدي إلى عدم قابلية الجسم على معالجة السكر أو الكربوهيدرات من الطعام بشكل صحيح.

وقال أطباء في جامعة هاينريش هاينه في ألمانيا، إن التورم الناجم عن رد الفعل المناعي لفيروس كورونا يمكن أن يدمر الخلايا التي تنتج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يتحكم في امتصاص السكر.

وفي دراسة أجريت على 35865 شخصا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وجدوا أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 كان أعلى بنسبة 28 بالمئة من الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس.

وقال البروفيسور وولفغانغ راثمان: "عدوى كوفيد-19 قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري عن طريق تنظيم جهاز المناعة".

وأضاف: "قد يكون المرضى معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري بسبب السمنة أو مقدمات السكري، وقد أدى الإجهاد الذي أحدثه فيروس كورونا على أجسامهم إلى تسريع هذا الأمر."

وتابع راثمان: "إن زيادة الوزن وقلة ممارسة الرياضة أثناء الإغلاق ربما زاد المشكلة سوءا، ومن المعروف أن كليهما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري".