26.78°القدس
26.15°رام الله
24.42°الخليل
26.07°غزة
26.78° القدس
رام الله26.15°
الخليل24.42°
غزة26.07°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

مدير "سي آي إيه" يتوجه إلى أوروبا بهدف إحياء محادثات الهدنة في غزة

غزة - فلسطين الآن

قال موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز سيسافر في الأيام المقبلة إلى أوروبا لعقد اجتماع مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في سياق محاولة إحياء محادثات الهدنة في غزة.

وكان مجلس إدارة الحرب الإسرائيلي (الكابينت) قد أوعز، ليلة الأربعاء، إلى فريق المفاوضات الإسرائيلي باستئناف الاتصالات في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعدما وصلت المحادثات قبل نحو أسبوعين إلى طريق مسدود. وجاء القرار بعد صوغ الجنرال نيتسان ألون، المكلّف من قبل الجيش ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وثيقة مع تعديلات للرد الإسرائيلي على المقترح السابق، الذي رفضته إسرائيل، بهدف فحص كيف بالإمكان إرجاء مسألة وقف القتال.

وبحسب الموقع، فإنه من المتوقع أن يجتمع بيرنز في أوروبا مع مدير الموساد، ورئيس الوزراء القطري، في وقت طرح المفاوضون الإسرائيليون خلال الأيام الأخيرة مقترحاً جديداً لاستئناف محادثات الهدنة في غزة يتضمن بعض التنازلات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة.

الاقتراح الإسرائيلي الجديد بشأن الهدنة في غزة

وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس"، إنّ الاقتراح الإسرائيلي الجديد يتضمن الاستعداد لتقديم تنازلات بشأن عدد المحتجزين الأحياء الذين سيطلق سراحهم لأسباب إنسانية في المرحلة الأولى من الصفقة، إضافة إلى الاستعداد لمناقشة مطلب "حماس" بشأن الهدوء الدائم في قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة.

وخلال جولة المحادثات الأخيرة في القاهرة، طالبت إسرائيل "حماس" بالإفراج عن 33 محتجزاً على قيد الحياة بما يشمل نساء ومجندات ورجالاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ورجالاً في حالة صحية خطيرة، ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، إلا أن الحركة قالت إن الأسرى والمحتجزين الذين تطالب بهم إسرائيل في المرحلة الأولى لا يندرجون ضمن هذه الفئة (أسباب إنسانية).

وأمس الخميس، كشفت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن ملف الأوضاع في قطاع غزة، لـ"العربي الجديد"، عن وجود تحركات تهدف لجس نبض الأطراف المختلفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في غزة.

 وقال أحد المصادر إن "المسؤولين في القاهرة بدأوا سلسلة اتصالات مع أطراف فاعلة، لاستئناف عملية المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وكشف مصدر مصري، لـ"العربي الجديد"، عن أن "الوفود الإسرائيلية الفنية تتردد بشكل أسبوعي على القاهرة، سواء من أجل التباحث في الملفات الخاصة بالاتفاقيات الأمنية بين مصر وإسرائيل، وعرض مطالب متعلقة بتعاون مصري لإعادة تشغيل معبر رفح بالوضع القائم حالياً، أو مناقشة تصورات مصرية مطروحة في هذا السياق". كما أشار إلى أنه "من ضمن المناقشات التي دارت بين وفود إسرائيلية والمسؤولين في القاهرة أخيراً، كان هناك جانب كبير متعلق بالوساطة المصرية".

جس نبض مصري لاستئناف مفاوضات التهدئة في غزة

وتأتي محاولة إحياء محادثات الهدنة في غزة في وقت تواصل قوات الاحتلال شنّ قصف عنيف في مختلف أنحاء قطاع غزة، وسط إصرار على اجتياح مدينة رفح التي طالبت بإخلاء مناطق كثيرة منها، بزعم القضاء على حركة حماس، رغم التحذيرات الدولية والمؤسسات الإغاثية من تداعيات ذلك في ظل تكدس النازحين فيها، ورغم الأصوات الإسرائيلية المنادية بتجنب اقتحام المدينة في جنوب القطاع، والعمل على التوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين والأسرى أحياء.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، عن وثيقة أعدها نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حمو، قبل استقالته الأسبوع الماضي، والتي جزمت بأنّ إسرائيل لا يمكن أن تنجح في تحقيق أهداف الحرب على غزة، محذرة من أنّ "قضية الأسرى لدى حماس يمكن أن تمتد إلى عدة سنوات، في حال لم يتم الإسراع في إنهاء العمليات العسكرية المكثفة والكبيرة التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة".

المصدر: فلسطين الآن