أدانت لجنة دعم الصحفيين بشدة، اليوم الأربعاء، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من جديد، بتكرار اعتقال الصحفية بشرى جمال الطويل (29 عاماً)، عقب إيقافها على حاجز "زعترة" العسكري، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال أوقفت مساء أول أمس الاثنين، الصحفية "الطويل" من مدينة البيرة، خلال مرورها بمركبتها الخاصة عبر حاجز "زعترة"، وتم احتجازها لعدة ساعات؛ قبل اعتقالها في سجن "عوفر" العسكري.
وعبرت اللجنة في بيان لها، عن استنكارها للاعتقال المتكرر للصحافية الأسيرة المحررة بشرى الطويل، والتي سبق أن اعتقلها الاحتلال 4 مرات في أعوام 2020،2011،2014،2017، وخضعت للاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري مرات عدة، وتحررت من آخر اعتقالٍ في نوفمبر/ تشرين ثاني 2020، وأمضت في الاعتقال الأخير 11 شهرًا متواصلة ضمن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنها يوم 5 تشرين أول/ أكتوبر 2021.
وعدَت لجنة دعم الصحفيين عملية اعتقال الطويل، جريمة بحق المرأة الفلسطينية، معتبرةً أن إعادة اعتقال الصحافية الطويل، استمرار لسياسة الاحتلال الذي يحارب الصحفي والكاتب والصوت والصورة، في محاولة منه لطمس الحقيقة الفلسطينية، بهدف تغيب داخل سجونه صوت الحق والحقيقة.
وناشدت اللجنة كافة المنظمات الحقوقية والدولية والمناصرة لحقوق المرأة والإعلامية، بضرورة التحرك الفوري والعمل من أجل الإفراج عنها.