قال موقع "واللا" العبري، إن "دولة" الاحتلال، تحاول إقناع الولايات المتحدة، بالموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-15.
وقال الموقع في تقرير إن "هذه الجهود تأتي في إطار جهود تل أبيب لتحسين العلاقات بين القاهرة وواشنطن".
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين زاروا واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة، قولهم إنهم أبلغوا نظراءهم في البيت الأبيض، ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية في واشنطن أنهم يؤيدون صفقة بيع مقاتلات F-15 متقدمة لمصر.
ووفقا للمسؤولين، فإنه "من الأفضل للولايات المتحدة وأيضا لإسرائيل بأن يتزود الجيش المصري بأسلحة أمريكية وليس أسلحة روسية أو صينية".
وكان موقع أكسيوس الأمريكي، أوضح أن جهود اللوبي الإسرائيلي تكشف عمق العلاقة الإسرائيلية المصرية في السنوات الأخيرة والجهود التي تبذلها تل أبيب لتحسين العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
ويأتي هذا المعطى في وقت يطالب فيه الديمقراطيون والجمهوريون إدارة بايدن بوضع شروط على المساعدة العسكرية لمصر، بما في ذلك تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
وفي عملية الموافقة على مبيعات الأسلحة مع الدول العربية، يجب على الإدارة الأمريكية أيضا إخطار الكونغرس وتحديد ما إذا كانت الصفقة تضر بالتفوق العسكري النوعي للاحتلال الإسرائيلي أم لا في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الدعم الإسرائيلي لصفقة "إف-15" يمكن أن يساعد بشكل كبير في إقناع إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس بالموافقة عليها، رغم انتقادات واشنطن لواقع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن الصفقة كانت قيد المناقشة لفترة طويلة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هددت بفرض عقوبات على مصر في حالة إتمام الصفقة مع روسيا، فيما أكدت حينها القاهرة أنها وقعت الاتفاق مع موسكو لأن واشنطن لم توافق على تزويدها بطائرات متطورة.