حمل خطيب المسجد الأٌقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن قراره بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأٌقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان.
وقال الشيخ عكرمة إن الاحتلال سيكون مسؤولاً عن تفجير الأوضاع في القدس، وتداعي الأوضاع الأمنية.
وأضاف أن كل شيء محتمل مع استمرار الاحتلال بحماية المستوطنين المقتحمين للأقصى.
وأشار الى أن استمرار اقتحام الاقصى في شهر رمضان يتناقض مع ادعاء الاحتلال بأنه يسعى إلى التهدئة وعدم العنف.
واتهم خطيب الأقصى الاحتلال بمحاولة خداع الناس والرأي العام، لأخذ الشرعية من الدول التي يتواصل معها.
كما أكد أن اقتحام الأقصى والاعتداء عليه وخاصة في رمضان، يهدف لتغيير الوضع القائم في المسجد، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.
وأوضح أن مدينة القدس حالياً عبارة عن ثكنة عسكرية، الأمر الذي يؤدي الى التوتر بشكل عام.
ونبه إلى أن ما تشهده المنطقة هي تحركات مريبة لتهدئة الأوضاع، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته دون توقف واقتحام المسجد الأقصى بكثافة.
وشدد خطيب الأقصى على أن الشعب حينما ينتفض ويعترض على تدنيس مقدساته لن يستشير أحد ولن يستطيع أحد ايقافه.
وأشار الى أن أهل القدس والداخل المحتل متواجدون بشكل دائم في المسجد ولن ينتظروا دعوات لحمايته.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مبدئي، السماح للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان، وذلك عقب مناقشات بين الشرطة الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي.
وستجري الأسبوع المقبل مناقشة جديدة بقيادة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، وسيتم فيها اتخاذ القرار بشكل نهائي، فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للأقصى.
وتصاعدت الدعوات المقدسية بضرورة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لمواجهة اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة.