قال مصدر سياسي "إسرائيلي"، إن وزير الحرب بيني غانتس، لم يعرض على رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، رغبته في المشاركة باللقاء الذي سيعقد بين رئيس السلطة محمود عباس، والعاهل الأردني عبدالله الثاني خلال الأيام المقبلة في رام الله.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن بينيت لم يتخذ قرارًا بشأن السماح أو منع غانتس من المشاركة في هذه القمة لأن الأخير لم يعرض عليه أي اقتراح للمشاركة، وأن القرار سيتخذ فقط في حال تم عرضه.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن بينيت علم بنية غانتس المشاركة في القمة من خلال مصدر عربي، في حين لم يعلن وزير الجيش أو يبلغ عن ذلك لبينيت أو مكتبه.
وتأتي هذه التطورات في ظل مخاوف من إمكانية توجه بينيت وغانتس إلى مسار تصادمي، خاصة بعد المنافسة بينهما على زيارتهما الأولى للهند.
وكان غانتس أول من سيقوم بزيارة للهند وتم الإعلان مسبقًا عن ذلك في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، لكن بعد ذلك تلقى بينيت دعوة من نظيره الهندي وتقرر أن تكون في الثاني من أبريل/ نيسان المقبل، ما أثار غضب غانتس الذي قرر تقديم زيارته نهاية الشهر الجاري.