قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الليلة الماضية، إن أفعال قواته على الأرض ستعيد للإسرائيليين الشعور بالأمن.
وأضاف خلال كلمته في حفل لقيادة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة الذكرى العشرين لعملية “السور الواقي” في الضفة الغربية، إنّ أجهزة أمن الاحتلال ستصل لكل من يحاول “إيذاء الإسرائيليين، ويمد يده لتأجيج الأجواء والتحريض عبر الشبكات الاجتماعية”.
وأوضح غانتس أنهم يعملون بشكل هادف لتحييد ومنع أي نية لتنفيذ هجمات جديدة، لافتًا إلى أنّ وجود 1100 رصاصة مع منفذي عملية الخضيرة بمثابة 1100 تذكرة مدوية بضرورة توخي الحذر الدائم، وأن النشاط الأمني يجب أن يستمر في كل القطاعات والساحات وأن لا يتوقف أبدًا.
وتابع: سنضع الآلاف من الجنود ورجال الشرطة الذين سيقومون بالمسح حتى يصلوا إلى كل من خطط أو شارك أو حرض على تنفيذ هذه الهجمات.. لا أحد محصّن، والجميع تحت بصرنا.. وكما كان الحال في السوار الواقي سنواجه أي أيديولوجية إرهابية تغذي الكراهية والتعصب الديني الذي بات يشكله تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى.. نحن نضع أيديولوجية صهيونية للتصميم والقدرة على الصمود الاجتماعي”. وفق تعبيره.
وواصل “في مواجهة هذه الأحداث المدوية وعمليات القتل سنفقد الثقة والقوة، لكن أفعالنا ستعيد الشعور بالأمن إلى شوارع دولة الاحتلال، ومن يحاول تحطمينا سوف ينكسر ويتفكك ويفشل، وسوف يجد أنه ليس لدينا سور واق ودفاعي فحسب، بل سور حديدي”.