دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية سلطة رام الله للكف عن الاستدعاءات بحق القيادات الطلابية والنقابية، والإفراج عن أنصار حركة حماس من السجون "لتمهيد الطريق أمام مصالحة فلسطينية حقيقية"، مؤكداً أن الممارسات التي تنتهجها أجهزة الضفة بحق القيادات الطلابية والنقابية والكتاب والصحفيين تمثل "عقبات" أمام المصالحة. وطالب تجمع النقابات المهنية في بيان صحفي وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة عنه صباح الخميس 2013/01/31 أجهزة الضفة بوقف ملاحقة النقابيين والنشطاء وتهديدهم، موجهاً دعوته للمتحاورين من حركتي فتح وحماس بوضع قضية الاعتقال السياسي على رأس الأولويات والعمل على الإفراج عنهم وعدم ملاحقتهم مرة أخرى. وذكر البيان أن "أجهزة الضفة قامت على مدار اليومين السابقين باستدعاء عدد من القيادات الفلسطينية في مدن الخليل وطولكرم وقلقيلية، بينهم الأسير المحرر مصعب عبد ربه الذي أمضى قرابة عشر سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتقل جهاز الوقائي خلال شهرين عدداً من الطلبة". وشدّد التجمع على ضرورة تهيئة الأجواء لإتمام المصالحة من خلال "وقف المسح الأمني، وإفساح المجال أمام حرية الصحافة، وفتح المؤسسات الإعلامية والجمعيات الخيرية المغلقة، وإحقاق حقوق المعلمين، وتنفيذ قرارات المحاكم بالإفراج عن المعتقلين". واتفقت حركتا "حماس" و"فتح" في 17 يناير الجاري في القاهرة على صيغة توافقية حول الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة الفلسطينية. وتضمن الاتفاق: "استئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في كل من الضفة وغزة والخارج في موعد أقصاه 30 يناير/كانون الثاني الجاري، على أن تستأنف أيضا لجنة الحريات العامة عملها، إلى جانب البدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق في الموعد ذاته".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.