قالت الإذاعة الإسرائيلية إن محاكم الاحتلال وجهت لوائح اتهام بحق عشرين أسيراً من محافظة الخليل، زعمت أنهم أقاموا خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" خططت لأسر جنود. وذكرت الإذاعة أن الخلية المكونة من أسرى سابقين في سجون الاحتلال، خططت لإقامة خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام، هدفها أسر جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وحسب الإذاعة فإن الخلية أقامت قيادة جديدة في الخليل هدفها تكثيف الهجمات على أهداف للاحتلال. وادعت الإذاعة أن الخلية تواصلت مع قيادات حماس بالخارج، واتهمت المحرر حسام بدران والمبعد إلى قطر حاليا حسب زعمها. ونشرت أسماء عدد من الأسرى تزعم أنهم كانوا يشكلون الخلية، وهم الأسير نبيل عواودة من بلدة دورا (32 عاما)، وهو أسير سابق وتزعم أنه كان يقود الخلية. والأسير محمود أبو وردة (34 عاما) من مدينة الخليل، وتتهمه بأنه كان ينقل الأسلحة للخلية، وأسير سابق في سجون الاحتلال. والأسير طارق عزيز غريب (35 عاما) من بلدة ترقوميا، وتدعي أنه كان المنسق بين الخلية وحماس بالخارج. ونشرت مواقع إسرائيلية صورا لأسرى تدعي أنهم في الخلية وبعض السلاح حسب قولها، كما قالت أن قوات الاحتلال عثرت على عشر قطع سلاح وكمية من الذخيرة. [img=012013/re_1359637386.jpg]بعض أفراد الخلية المزعومة وقطعاً من السلاح[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.