وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي والدوائر الأمنية في الكيان الإسرائيلي في حالة تأهب، بعد الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا، وما تبع ذلك من تهديدات صادرة عن سوريا وإيران وحزب الله اللبناني. وأوردت الصحف الإسرائيلية في صدر عناوينها صباح الجمعة 1/2/2013 أن الجيش والدوائر الأمنية وُضعت في حالة التأهب في ضوء التوتر الإقليمي. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة "القبة الحديدية" في منطقة "مرج يزراعيل" . وعبرت الصحيفة عن خشية في أوساط الكيان الإسرائيلي من احتمال لجوء "الأطراف المعادية" إلى القيام بعمليات "انتقامية" ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. وحذرت سوريا الخميس 31/1/2013 من رد "مفاجئ" ربما تقوم به رداً على الهجوم التي اتهمت به "إسرائيل" . وقال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي: "إن دمشق من الممكن أن تتخذ قرارًا مفاجئًا بالرد على الهجوم الذي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية". وشدد علي على أن سوريا تدافع عن سيادتها وأرضها وتملك قرارها وتملك المفاجأة في الرد على العدوان. و قصفت "إسرائيل" عام 2007 موقعًا سورياً يشتبه أنه كان منشأة نووية دون أن ترد سوريا. وقال حزب الله اللبناني المؤيد للنظام السوري: "إن "إسرائيل" تحاول تقويض القدرات العسكرية العربية وتعهد بالوقوف إلى جانب سوريا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.