رفعت الأقلام وجفت الصحف، وهذا ما ننتظره من أجل وضع حد لما يقوم به الاحتلال ومستوطنيه من إعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى .
الاحتلال كعادته لم يحترم الوساطات ولا زال لليوم الثالث على التوالي يقتحم ويعتدي ويعتقل ويحمي المستوطنين في المسجد الاقصى.
المقاومة الفلسطينية بغرفة عملياتها في حالة انعقاد مستمر، تراقب ما يجري، وتنتظر التوافق على لحظة الصفر، وتوجيه الإنذار الأخير للاحتلال عبر الناطقين الاعلامين للمقاومة وكبيرهم أبا عبيدة الذي ينتظره الملايين ليعلن الإنذار الأخير الذي سيوقعه القائد محمد الضيف القائد العام للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام .
الأمور تتدحرج والجميع في حالة ترقب والاجتماعات مستمرة لم تنقطع والتقارير تصل أولا بأول للقائد، من والاتصالات على كافة المستويات بين العسكر والساسة ورجل الاتصال على الباب الخارجي ينتظر استلام الإنذار كي يوصله إلى أبي عبيدة ليعلن ساعة الصفر .
هذا السيناريو الذي يرقيه العدو قبل الصديق وتتطلع إليه كل الأبصار كي تراه واقعا عمليا نصرة للقدس وأهلها ومسجدها.
لا أعتقد أن الأمر بات بعيدا هو قاب قوسين أوأدنى، لنرقب عن كثب ونعد العدة.