في تصعيدٍ جديدٍ وفي انتهاكٍ صارخ لأجواء المصالحة، اعتقلت قوة كبيرة من جهاز المخابرات في مدينة نابلس الأسير المحرر خضر السركجي "37 عاما" بعد مداهمة منزله منتصف ليلة الجمعة1/2/2013. وقالت زوجته في اتصال هاتفي ب[color=red]ـ"فلسطين الآن" إن[/color] قوة كبيرة من جهاز المخابرات حاصرت المنزل منتصف الليلة قبل الماضية، لكن زوجها رفض أن يفتح لهم الباب لأكثر من 3 ساعات، حيث كان في حالة نفسيئة سيئة للغاية، لا سيما أنه لم يمض على خروج من سجون الوقائي بنابلس سوى أيام قليلة بعد اعتقال لعدة شهور. وأضافت "أن زوجها هدد بتفجير المنزل على من فيه وأقدم على فتح أنبوبة الغاز، ولكن بعد أن تدخل بعض الجيران والأقارب هدأ قليلا، واعتقلوه". وناشدت زوجته لجنة الحريات في الضفة الغربية وكافة الوطنيين والغيورين على شعبهم الوقوف معه وإنهاء معاناتهم، والتخفيف من القبضة الأمنية التي تلاحقهم، مستغربة الحديث عن مصالحة في ظل مواصلة الاعتقالات. وقالت "بعد غياب 7 سنوات في سجون الاحتلال، كان الأجدى بالسلطة أن تكرمه على تضحياته، لا أن تزج به في سجونها، فهو منذ أن أفرج عنه في نيسان 2012 لم يعش بيننا أيام قليلة، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية فورا، وما إن ينتهي من جهاز حتى يعود جهاز أخر ويعتقله". يذكر أنّ السركجي هو شقيق الشهيد القائد يوسف السركجي، أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن اعتقل عدة مرات لدى أجهزة السلطة، وكان آخرها في سبتمبر الماضي لدى جهاز الأمن الوقائي، حيث أفرج عنه قبل أسابيع فقط بعد اعتقال استمر لثلاثة أشهر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.