حكمت محكمة الاحتلال في القدس ظهر اليوم الإثنين، باستمرار سريان قرار تجميد إخلاء عائلة سالم من حي الشيخ جراح.
وأكد محامي عائلة سالم ماجد غنايم عقب انتهاء جلسة المحكمة بخصوص إلغاء قرار إخلاء منزل عائلة سالم من حي الشيخ جراح، على: "استمرار سريان قرار تجميد إخلاء عائلة سالم من حي الشيخ جراح إلى حين صدور قرار قريبا".
وصباح اليوم، نظرت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، في دعوى جمعيات استيطانية لإخلاء عائلة سالم من منزلها في الحي.
وبحسب مؤسسات حقوقية تساند العائلة، فإن الجلسة قد تقرر مصير عائلة سالم وتؤثر على مصير الحي بأكمله.
وأشارت إلى أن فرق الدفاع التابعة لها ستعمل على منع محاولة التهجير القسري للعائلة من حي الشيخ جراح.
ويسكن منزل عائلة سالم 11 شخصًا، ثلاثة أجيال نشأوا في المنزل، ولد بعضهم وأمضوا حياتهم بأكملها فيه، وهؤلاء الأشخاص تحاول جمعيات المستوطنين تهجيرهم من البيت، تحت رعاية تشريعات إسرائيلية عنصرية تمييزية، باستخدام قانون الترتيبات القضائية والإدارية، كما وصفتها تلك المؤسسات.
وأضافت في دعوة وجهتها لنشطاء حقوق الإنسان للتظاهر أمام المحكمة: في نضالنا إلى جانب عائلة سالم وسكان الشيخ جراح، نقف ضد احتلال القدس الشرقية، وضد التحركات الواسعة لتهجير العائلات الفلسطينية من المدينة، وضد منظومة قوانين خاصة لليهود وأخرى للفلسطينيين في إسرائيل.
ولفتت إلى أن كثر من 200 عائلة في القدس معرضة الآن لخطر التهجير بسبب مساعي جمعيات المستوطنين المدعومة بقرارات قضائية وسياسة حكومية.