نظم أصحاب المنازل المدمرة خلال عدوان مايو 2021 صباح الإثنين وقفة احتجاجية أمام مقر الأونروا في مدينة غزة، وذلك رفضا لمماطلة إدارة الوكالة بإعادة إعمار المنازل المدمرة، وإحالة عمل الوكالة لجهات أخرى.
وحمّل أصحاب المنازل المدمرة إدارة الأونروا مسؤولية المماطلة في تنفيذ حقوقهم، "وسنضطر لتصعيد حراكنا إن لم تستجب الوكالة لمطالبنا بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".
من ناحيتها شددت فصائل العمل الوطني والإسلامي أنها تنظر بخطورة بالغة لتصريحات المفوض العام للوكالة بشأن مقترح تقديم خدماتها عبر شركات نيابة عن الأونروا.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي بالتحرك على المستويات الرسمية والشعبية والوطنية لمواجهة المقترح الذي يستهدف اللاجئين.
وقال المدلل إن تأخير إعمار المنازل المدمرة سببه المماطلة داخل أروقة الوكالة، وهذا سلوك خطير وغير مقبول وتتحمل مسؤوليته إدارة الأونروا.
وأكمل "على إدارة الوكالة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء معاناة أصحاب المنازل المدمرة"، داعيًا لمحاسبة كل من تسبب في تأخير إنجاز هذا الملف، "وسنتابع ذلك سيكون لنا كلمتنا وموقفنا الصارم".