واجه السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأمريكية مايكل أورين الخميس 2013/01/31 موجة من الاعتراضات من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية خلال ندوة تحدث فيها أورين عن الوضع في الشرق الأوسط في جامعة "تكساس" جنوب الولايات المتحدة. وتكررت الاعتراضات على ندوات ومقاطعة مشاركات السفير الإسرائيلي خلال السنوات الماضية حتى أن بعضها انتهى باعتقال عدد من المعارضين، فضلاً عن تمكنهم من إفشال عدد من الندوات التي كان يكون طرفاً فيها. وناقش أورين موضوع المستوطنات التي قال إنها استراتيجية بالإضافة إلى كونها إيديولوجية (عقائدية) الهدف، بما في ذلك البناء في مختلف المناطق في الضفة والقدس المحتلة، ومنها منطقة "إيه 1". واحتج عدد من الطلبة المنتمين للجنة التضامن مع فلسطين والمنظمة الاشتراطية الدولية على هذا الخطاب خلال إلقائه، ما أسفر عن اعتقال أحد المشاركين من قبل شرطة الجامعة، بذريعة تخريب "لقاء عام" بما يعد جنحة من الدرجة الثانية. وقال أحد الطلبة المعارضين لوجود السفير زاك غيرينوت إنه وزملائه كانوا يحملون الملصقات التي تشير إلى القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى العلم الفلسطيني، فضلاً عن توزيع منشورات عن فلسطين خارج قاعة الاجتماعات. وأضاف غيرينوت أن أورين "يمثل دولة تنتهك القانون الدولي بشكل مستمر، وتواصل خنقها وتشديد قبضتها على الشعب (الفلسطيني) المقهور". وواجه السفير الإسرائيلي في عدة لقاءات خاصة داخل جامعات أمريكية اعتراضات شديدة لتبريراته المرفوضة حول ما يجري في فلسطين المحتلة، وسعيه لتجميل الصورة الزائفة للاحتلال الإسرائيلي. وفي كثير من الأحيان تمت مقاطعة حديثه، وأحياناً ما كان يلغي لقاءاته، فضلاً عن اعتقال عدد من الطلبة والمتضامنين الذين يعبرون عن رفضهم لحديثه والدعاية التي يقوم بها، من قبل عناصر شرطة الجامعة أو الشرطة المحلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.