قالت عائلة المعتقل السياسي والناشط الشبابي قتيبة عازم: "إن جهاز الأمن الوقائي يواصل اعتقال نجلها منذ عودته من قرية "باب الشمس" قبل عشرين يوم في ظروف صعبة". ونوهت في اتصال بـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" إلى أنها زارته منتصف الأسبوع الماضي، وهو "بخير وفضل من عند الله ومِنَّة، وهو يقرؤ جميع إخوته وأصدقائه السَّلام"، على حد قولها. وأوضحت العائلة أن نجلها كان مَعزولا في غُرفة صَغيرة مُدَّة 14 يوما على التَّوالي، حيث أضرب عن الطَّعام احتجاجا على ذلك ليومين، وقد فكَّ إضرابه بعد أن أخذ وعدا من مسؤول السِّجن بالمساعدة وَنقله إلى الغُرف العادية، وتمَّ بالفعل نقله قبل يومين فقط. ونوهت إلى أنه يَمضي وقته بقراءة القرآن وقد ختمه 4 مرات، وأن قتيبة أخبرهم "أن لا قضية عليه"، وهو ما أكده لهم أحد المحققين. لكن التهمة الموجهة إليه بحسب متابعين هي "إثارة الشَّغب"، حيث تسائلت العائلة "من أي جهة!!، وكيف يرونها لا أعلم .. خاصة أن قتيبة إنسان عادي جدا، يمضي معظم أيام الأسبوع في العمل، ولديه نشاطات تطوعية كزيارة بيوت العجزة، ومساعدة الفلاحين في قطف الزيتون، وتوزيع الملابس الشتوية للمحتاجين وغيرها من الفعاليات التي يقوم بها ورفاقه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.