قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ران كوخاف، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أمس: إن "العمليات التي نُفذت منذ عملية بئر السبع، ليست بتوجيه من حماس أو تنظيم آخر. وهذا يضع تحدياً ومصاعب".
وبحسب تحقيق أولي لأجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن منفذَي العملية وصلا بسيارة إلى مدخل المستوطنة، ومرّا مرتين بالقرب من موقع العملية بهدف مراقبة غرفة الحراس وتصرفاتهم.
وقال رئيس بلدية المستوطنة، إيلي شابيرو، للإذاعة: إنه سيتم استخلاص دروس حول الحراسة في المكان في نهاية التحقيق العسكري، وإن الحياة العادية في المستوطنة ستستمر وسيسمح بدخول العمال الفلسطينيين إلى منطقتها الصناعية.
وقال كوخاف لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "سنجري تحقيقاً حول العملية عند مدخل أريئيل، وسنفحص ماذا يمكن أن نفعل كي لا يتكرر هذا الحدث. ومن السابق لأوانه القول إذا كانت القوة عند الحاجز، في مدخل المستوطنة، عملت كما هو مطلوب".