أشار رئيس بلدية النصيرات الأستاذ محمد أبو شكيان إلى أن البلدية تمكنت من حل مشكلة الصيادين من خلال توفير مساحة لهم على شاطئ بحر النصيرات، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تطوير وتأمين المنطقة بالتعاون مع الصيادين. وأوضح أن البلدية تدخلت في حل إشكالية الصيادين مع الشرطة البحرية، التي كانت ترغب في نقلهم إلى منطقة دير البلح، وقال: "بعد أن لجأ إلينا الصيادون وشرحوا صعوبة الأمر عليهم إذا ما تم نقلهم لدير البلح، وهو الأمر الذي سيثقل على كاهلهم، قمنا بمساعدتهم من خلال تحديد مساحة بين النصيرات والزوايدة لتجميع الصيادين فيها". وبيّن أن تجميع الصيادين في مكان واحد سيعود عليهم وعلى المواطنين بالنفع، حيث لن يكون هناك أي انتشار عشوائي لهم على شاطئ البحر، وبالتالي سيصبح الشاطئ متاحاً أمام المواطنين، وهو ما سيعكس مظهراً جمالياً على شاطئ النصيرات في ظل وجود الصيادين في مكانٍ واحد. وأكد أبو شكيان على أن المنطقة التي تم تجميع الصيادين فيها هي منطقة بعيدة عن منطقة وادي غزة، مشيراً إلى أن وجود الصيادين في اختصاص النصيرات سينعكس ايجاباً على سوقها حيث سينتشر السمك الطازج فيه. وقال: "نعمل حالياً على بناء سوق مركزي متوفر فيه مكان مطابق لمواصفات الصحة العالمية لبيع الأسماك والدواجن واللحوم والمجمدات، خاصة وأن المكان الموجود حالياً لبيع الأسماك يعتبر مكرهة صحية وقد حاولنا إزالته، إلا أن الكثير من الناس تعاطف مع الأمر وقمنا بتأجيل عملية إزالته، وعملنا على معالجة الأمر من خلال وضع مصارف لتصريف مياه الأسماك، إلا أن البائعين لم يلتزموا، لذلك نأمل من بائعي السمك التعاون معنا للخروج إلى مكان يليق بهم وبمهنتهم". وفي سياق ذي صلة، كشف رئيس بلدية النصيرات أن وادي غزة سيكون خلال الصيف المقبل خالياً من الروائح الكريهة والمياه العادمة، بسبب مشروع أحواض الصرف الصحي الذي يتم انشاؤه في المنطقة. من جانبهم ثمن الصيادون الدور الذي قامت به بلدية النصيرات لحل المشكلة، مبينين أن هذا الأمر عاد عليهم وعلى عملهم بالنفع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.