شارك العشرات من اليمينيين وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، في مظاهرة استفزازية قبالة مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا حيث يرقد جريح من جنين بعد إصابته برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.
واقتحم بن غفير المشفى وحاول الوصول إلى غرفة المصاب داوود الزبيدي وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أسرى سجن "الجلبوع" الذي انتزع حريته في نفق الحرية.
وأوردت مصادر محلية، أن بن غفير ترك مستشفى "رمبام" بعدما فشل باختراق غرفة الزبيدي المتواجد في قسم الطوارئ بحالة صعبة.
وجاء استفزاز اليمين ومحاولة اقتحام غرفة الزبيدي بعد تغريدة نشرها بن غفير على "تويتر"، دعا فيها إلى التظاهر أمام مشفى "رمبام".
ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلة المصاب داوود الزبيدي من مخيم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عائلة الزبيدي مساء اليوم، السبت، بأنه "جرى نقل داوود من مخيم جنين إلى مستشفى داخل أراضي الـ48 لخطورة وضعه الصحي إثر إصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، وتم اليوم احتجازه".
وبيّنت عائلته أنّ "الوضع الصحي له خطير جدًا، حيث أصيب يوم أمس برصاصه في البطن، وتم نقله إلى مستشفى ’رمبام’ داخل أراضي الـ48".