بدأ الجيش الإسرائيلي إقامة ما أطلقت عليه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في عددها الصادر أمس الأحد2/2/2013، أحدث جدار حدودي في العالم، على طول حدود الجولان المحتل ليفصله تماماً عن سوريا، الأمر يتم تنفيذه من شركة "البيت" الإسرائيلية، بتكلفة تصل إلى ربع مليار شيكل. وقالت الصحيفة إنه وفي إطار العمل الجاري على إقامة هذا العائق الحدودي، تم خلال عام 2012 الانتهاء من 9 كم مما وصف بالجدار الذكي، إضافة إلى تجديد حقول الألغام على طول حدود الجولان، على أن ينتهي العمل بكامل مقاطع الجدار المتبقية، والبالغ طولها 60 كم، حتى منتصف العام الجاري. وبالانتهاء من المشروع الجديد، سيتحول خط الحدود في هضبة الجولان إلى خط الحدود الأول من نوعه في العالم من حيث التطور، بحسب الصحيفة، وسيتم تزويده بأجهزة كشف إلكترونية متطورة، والكثير من المجسات التي سترسل كما هائلاً من المعلومات إلى مقر القيادة والسيطرة المحوسبة، التي ستقوم بدورها وبشكل تلقائي "أتوماتيكي" بتصنيف وفرز المعلومات، وتحديد كل إشارة أو حركة خارجة عن المألوف. وستقوم هذه المنظومة بعملها الدقيق بغض النظر عن الحالة الجوية التي قد تسوء جداً في الجولان المحتل، وهو ما سيوفر على الجيش الإسرائيلي نشر عشرات الجنود من سلاح الاستخبارات، وتشغيلهم على أبراج المراقبة البشرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.