أكد الناشط المقدسي ماهر الصوص أن مشهد التشييع المهيب للشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة يبشر بأن القادم أعظم.
وقال الصوص إن أدوات المواجهة التي انطلقت في جنازة الشريف، لم يكن يستخدمها أهل القدس لسنوات.
وأوضح أن إصرار المقدسيين على حفظ كرامة الشهداء، أصبح عقبة كؤوداً في وجه الاحتلال.
وأضاف الناشط الصوص:" ظهر للعيان أن المقدسي لا ينكسر، واستطاع أن يهزم المحتل عدة مرات، رغم استعدادات الاحتلال الضخمة لقمع الجنازة".
وتعتبر جنازة الشهيد المرابط وليد الشريف، التي جرت مساء أمس انطلاقاً من المسجد الأقصى بمشاركة آلاف المقدسيين، الأضخم في القدس منذ سنوات.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في جنازة الشهيد الشريف، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المشيعين، إلى جانب اعتقال عدد منهم.
وتمكن الشبان من إصابة عدد من جنود الاحتلال في مواجهة عنيفة، استخدم فيها المقدسيون الحجارة والأدوات المعدنية والأخشاب وكل ما استطاعوا استخدامه في استهداف قوات الاحتلال.
وذكر الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن الاحتلال بات يعرف شعبنا ويوقن أن أساليب القمع والإرهاب لن تكسره، موجها التحية لكل من شارك في جنازة الشهيد وليد الشريف وتحدوا سياسات الاحتلال.
ورأى أن صمود شعبنا في القدس ومشاركته في تشييع جنازة الشهيد الشريف، تحدٍ كبير للاحتلال، معتبرا أن آثار معركة سيف القدس نراها اليوم واضحة في الانتفاضة المقدسية في وجه الاحتلال.
وشدد على أن الاحتلال واهم حينما ظن أنه سيفرغ القدس من أهلها، والصمود والمقاومة تزيد في القدس يوميًا.