كشفت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، حقيقة مغادرة انسحاب الطواقم المصرية العاملة في مشاريع إعمار القطاع بشكل مفاجئ، أمس الثلاثاء،
وقال مراسل الصحيفة في قطاع غزة: "إن المتواجدين في المدينة المصرية غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مجموعة صغيرة من العمال المحليين، وبعض المعدات تعمل في الموقع، لكن عدد العمال المحليين والمعدات أقل من المعتاد".
وبحسب المراسل، فقد شاهد معدات محلية فقط تتبع للمقاول الفلسطيني تعمل في شارع الرشيد البحري في بيت لاهيا، في ظل غياب المعدات المصرية (شاحنات وجرافات وآليات أخرى) التي كانت تتولى الجزء الأكبر من عمليات التسوية والترتيب.
كما زار مراسل "العربي الجديد" كذلك موقع معدات الطواقم المصرية في دوار السودانية، غربي جباليا، شمال القطاع، ووجد غالبيتها في المكان لا تعمل.
وكانت مصادر خاصة، قالت، لـ"فلسطين الآن"، إن الطواقم المصرية انسحبت بشكل مفاجئ من مشاريع الإعمار في قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الانسحاب المفاجئ للطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار بغزة، لم تعرف أسبابه إلى هذه اللحظة.
وكان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان قد نفى انسحاب الطواقم المصرية، رغم تأكيد المصادر لما نشرته "فلسطين الآن".
وتثير إدارة مصر لعلمية الإعمار في غزة حالة من عدم الرضى لدى "حماس"، غير أنّ حساسية العلاقة مع القاهرة تدفع الحركة للصمت وعدم الانتقاد، خاصة أنّ مصر ذهبت للبدء في الإعمار بشكل يبتعد كثيراً عن المنازل والأبراج التي تعرضت لدمار كبير خلال العدوان.