05 فبراير 2013 . الساعة 05:32 ص بتوقيت القدس
"أخبرت زنازين السجون أن العزيمة لا تهون ، من صبرنا سيطل نصر ويدكّ علياء الحصون ، فهنا بأرض الصابرين شعب أبيّ لا يلين" , بهذه الكلمات ألهب الشاعر الغزي الفلسطيني فارس عبد العال قلوب المتضامنين أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة. وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين وبالتعاون مع رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين نظمت الاثنين 2013/02/04 وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحضور ومشاركة وزير الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية عطا الله أبو السبح. وأكد أبو السبح خلال كلمته التي ألقاها أهمية الشعر ودور الشعراء في نصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مثمّنا جهد الشعراء والأدباء الفلسطينيين في الدفاع عن قضية الأسرى. وأضاف: "إن الأدب الفلسطيني المتفجر هو الذي يصلب جدار المقاومة ، مؤكداً أن شعبنا مبدع متمسك بأرضه وكلماته تكتب لها الخلود والبقاء". وفي حديثها مع مراسل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" قالت الشاعرة "أمل أبو عاصي": "نحن كشعراء دورنا مستمر إلى أبد الآبدين في أن نحمل هذا القلم سلاحاً كما يحمل المجاهد سلاحه في وجه الطغيان وفي مناصرة الحق وخاصة في قضية الأسرى" . وأردفت: "كلمة شاعر تعني أن تشعر, والأولى هو أن نشعر بمعاناة الأسرى , ومن هنا نعتبر مسؤوليتنا اتجاه الأسرى أن ندافع عنهم بأقلامنا وبكل ما نستطيع" , مطالبة جميع الشعراء والأدباء العرب باتخاذ موقف مشرف تجاه الأسرى وكلهم يعلموا دور الشعر في المجتمعات العربية. وأهدت أبو عاصي كلماتها للأسرى المضربين عن الطعام قائلةً: "من موطن الرمضاء يخلق مِلكُ يمناه الإرادة , جوع البرية كافر ولجوعه أسمى عبادة, فلئن توسدتم حصير السجن, تبت ما تكون لنا الوسادة" . من جانبه، أكد الشاعر الأسير المحرر "علي عصافرة" والملقب بأسير الشعر أن على كل فلسطيني الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال، وهناك واجب وحق للأسرى على الشعراء، مضيفاً: "نحن ندافع بالكلمة التي تحرك العاطفة، والعاطفة هي التي تحرك البندقية" وتابع مخاطباً الشعراء: "إن القصيدة التي لا تخدم القضية تولد ميتة وليس لها قيمة وسيمحوها التاريخ, وكل من أراد أن يحيي قصائده وشعره فعليه بقضايا الأمة العادلة, ولا أعتقد أن هناك أعدل من قضية الأسرى". وأوضح أن الشعراء الفلسطينيين جاؤوا اليوم متضامنين مع الأسرى لوعيهم أن الشعر هو الذي يحرك الجماهير ويحرك الثورات في وجه الطاغوت، داعياً جميع المؤسسات الحقوقية والدولية بأن تقف عند مسئوليتها تجاه قضية الأسرى العادلة. وشارك في الوقفة التضامنية إلى جانب وزير الأسرى والمحررين ورئيس رابطة الكتاب عطا لله أبو السبح, ووفد ليبي متضامن, إضافة لحشد واسع من أهالي الأسرى وذويهم. [img=022013/re_1359987577.jpg]الطفلة سلمى النجار[/img] [img=022013/re_1359987669.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987676.jpg]وزير الأسرى عطالله أبو السبح[/img] [img=022013/re_1359987684.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987690.jpg]متضامن ليبي[/img] [img=022013/re_1359987695.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987704.jpg]جانب من الوقفة التضامنية[/img] [img=022013/re_1359987712.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987717.jpg]ابنة أسير تلقي الشعر في الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987724.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987732.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=022013/re_1359987737.jpg]متضامن ليبي[/img] [img=022013/re_1359987746.jpg]الشاعر فارس عبد العال[/img]