عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الجمعة، اجتماعها الدوري، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، وحضور أعضاء اللجنة، ومديرها العام.
وبحث الاجتماع التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، خاصة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وما تبعه من انتهاكات إسرائيلية خلال تشييع الجثمان في العاصمة المحتلة، والاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف، إضافة إلى التهديدات والدعوات الاستيطانية لهدم قبة الصخرة المشرفة.
وأكد الحضور ضرورة العمل لحشد الدعم الدولي لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفضح الممارسات الإسرائيلية والاستيطانية بحق المسلمين والمسيحين، والسياسيات الاستفزازية التي تمارسها حكومة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
وتطرق الاجتماع إلى العديد من القضايا التي من شأنها أن تعزز الدور الريادي للكنائس ومؤسساتها في خدمة كافة أبناء المجتمع الفلسطيني، وخاصة الأجيال الشابة.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة رص الصفوف والعمل بوحدوية تامة على كافة المستويات المحلية والدولية، وعلى المستوى الكنسي للضغط على الاحتلال وحكومته بوقف هجماته العنصرية الممنهجة على أبناء الشعب الفلسطيني، ومساعيها المستمرة لتفريغ فلسطين من سكانها الاصلين وخاصة في القدس المحتلة.