قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 102 شخص قتلوا الاثنين 4/2/2013، بنيران قوات النظام، معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور. ومع تواصل القصف على مواقع عدة بأنحاء البلاد استهدف الجيش الحر فرعَ فلسطين للمخابرات بدمشق، كما يواصل حصاره لإدارة المركبات ومواقع أخرى بحلب والرقة. وذكر ناشطون أن الجيش الحر استهدف فرع فلسطين للمخابرات في حي القزاز جنوبي دمشق، ويعد تجمعاً لقوات النظام في المنطقة الجنوبية من العاصمة، وسبق أن استهدفه الجيش الحر أكثر من مرة بصواريخ محلية الصنع مع تواصل الاشتباكات في محيطه منذ أسابيع. وفي الأثناء، تجددت الاشتباكات صباح الاثنين في محيط إدارة المركبات بريف دمشق، حيث يحاول الجيش الحر اقتحامها من الجهة المطلة على بلدة مديرة مستخدما آليات ومدرعات وأسلحة ثقيلة، كما سيطر على مبان عدة فيها. وسبق للجيش الحر أن سيطر خلال اليومين الماضيين على منطقة الصوا وحواجز عدة في حرستا وعين ترما بريف العاصمة، بينما يواصل التصدي لقوات النظام في بلدة عقربا، في حين سيطر على كتيبة الإشارة بمنطقة عربين. وحسب لجان التنسيق المحلية، فقد جرت اشتباكات أيضا في محيط مخفر الشرطة وحييْ القابون وباب توما بدمشق، وبأطراف بلدة السبينة ومدينة داريا. وفي ريف حلب، استهدف الجيش الحر مطار كويرس العسكري بالصواريخ المحلية الصنع والمدفعية، كما واصل معاركه في محيط المطار وحول مدرسة الشرطة في خان العسل بريف حلب، بينما يحاول الجيش النظامي اقتحام مدينة كرناز التي يسيطر عليها الثوار في إدلب. وأفاد ناشطون بأن اشتباكات وقعت الاثنين في محيط الفرقة 17 شمال الرقة التي يحاصرها الثوار، وكان مقاتلون من جبهة النصرة وكتيبة أحرار الطبقة أعلنوا سيطرتهم مساء الأحد على سد البعث قرب بلدة المنصورة بريف الرقة بعد اشتباكات دامت ثلاثة أيام، ويعد السد موقعا إستراتيجياً نظرا لاستخدامه في توليد الكهرباء وتجميع المياه على نهر الفرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.