قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال: إن ما شاهده العالم بالأمس من كشف لجزء يسير من كواليس معركة سيف القدس لهو أمرٌ يبعث على الفخر والاعتزاز، ويؤكد على صوابية المنهج ودقة البوصلة التي لن تنحرف، وإن شاء الله ستصل بنا إلى ساحات المسجد الأقصى محررًا.
وأضافت في بيان لها تعقيباً على ما بثه برنامج ما خفي أعظم: إننا في الحركة الأسيرة على ضوء ما شاهدنا ورأينا وعلمنا بالأمس لنؤكد على ثقتنا بالمقاومة، وندعو شعبنا في كافة أماكن تواجده للالتفاف حول خيار المقاومة كونه الخيار الأسرع والأوضح لحسم المعركة مع هذا الاحتلال الذي طال أذاه على فلسطين.
وتابعت: إننا في الحركة الأسيرة لنثمن دور المقاومة الفاعل في السعي لكسر قيدنا من خلال ما تم الكشف عنه ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء الذين قضوا في طريق السعي لإنجاز حريتنا، وإننا لنحيي قيادة المقاومة وكل من سمعنا صوته وشاهدناه لأول مرة بالأمس.
وختمت بيانها بالقول: لن نقلق على الأقصى والقدس، ولن نقلق على حريتنا ما دام رجال المقاومة القابضون على جمر الوطن والدين يرقبون إشارة قيادة المقاومة لإنجاز التحرير وفي القلب منه تحريرنا من سجون القهر والظلم الصهيونية.