16.41°القدس
16.13°رام الله
15.53°الخليل
20.86°غزة
16.41° القدس
رام الله16.13°
الخليل15.53°
غزة20.86°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

أوساط عسكرية تزعم..

قلق إسرائيلي من مواجهة محتملة مع حركة حماس

زعمت أوساط عسكرية إسرائيلية أنه منذ حرب غزة الأخيرة 2021، تبذل حركة حماس جهودا كبيرة في إعادة تأهيل وتطوير قدرات إضافية لقوات الكوماندوز البحرية، بما في ذلك تجهيز السفن السريعة والقوارب والزلاجات النفاثة، التي ستسمح لها بتنفيذ غارات من البحر إلى البر في التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية القريبة من الحدود.

وفي الإطار نوهت مصادر عبرية إن ذلك يتزامن مع إعلان حماس في الأسابيع الأخيرة عن بدء حملة بحرية جديدة، في محاولة لكسر "الحصار" البحري الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، بجانب مزاعم إسرائيلية عن محاولات الحركة إعادة ترميم قوتها العسكرية، وإعادة بناء مجموعة الأنفاق الهجومية والدفاعية، المجهزة بمجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والأكثر دقة وقتلا، فضلاً عن الاستمرار في تجهيز الصواريخ المضادة للطائرات والمسيرات والمركبات الجوية دون طيار.

وقال الجنرال السابق في الجيش إيال فينكو إن "حماس تستعد من هذه التطويرات المتلاحقة لتفجير مفاجآت جديدة وإضافية أمام جيش الاحتلال في حال اندلعت حرب قادمة، وفي الوقت نفسه، تعكف الحركة على إعادة تأهيل وحداتها الخاصة بقيادة الكوماندوز السيبراني والبحري، بما في ذلك تجهيز سفن سريعة وزوارق وزلاجات نفاثة، ما سيسمح لها بتنفيذ غارات من الأرض إلى الأرض".

وأضاف أن "حماس تسعى لاستهداف السفن البحرية الإسرائيلية، والبنية التحتية الحيوية لدولة الاحتلال، التي تمنحها القدرة على السيطرة البحرية والساحلية، بحيث تكون هذه الاستهدافات إحدى المهام الرئيسية والأولى لحماس من خلال محاولاتها كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة، ولهذه الغاية، يمكن للحركة العمل على عدة مستويات، أولها تنظيم أساطيل الاحتجاج مثل تلك التي أرسلتها منظمة IHH التركية في أسطول مرمرة، ومثل هذه الأساطيل لها تأثير دعائي قيم لحماس تجاه الفلسطينيين، وتجاه العالم بأسره".

فضلا عن الجانب الإنساني لمحاولة حماس كسر الحصار البحري على غزة، تتحدث المحافل العسكرية الإسرائيلية عن ما تسميه العمل على المستويات الأخرى، بحيث يمكن للحركة أن تتصرف من خلال هجمات كوماندوز عالية الجودة على أهداف على الساحل الإسرائيلي، وتفجيرات على سفن إسرائيلية، أو تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة 48، وهجمات اختطاف جنود ومستوطنين بغرض المساومة عليهم، للإفراج عن أسراها في السجون الإسرائيلية.

في الوقت ذاته، تزعم الأوساط الأمنية الإسرائيلية أنه يمكن لحماس استخدام مجموعة الصواريخ الدقيقة، وربما حتى صواريخ الشاطئ التي بحوزتها، لضرب أهداف بحرية وموانئ إسرائيلية، وستؤدي هذه الاستهدافات الموجهة لنقاط الضعف الإسرائيلية البحرية إلى تعطيل أنشطة الاحتلال البحرية من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف تتسبب في إغلاق ميناء أسدود، وإلحاق الضرر بالجبهة الداخلية الاقتصادية والتجارية للاحتلال.

المصدر: فلسطين الآن