كشف ضابط كبير في بحرية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن محاولة الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، استهداف حقل الغاز البحري قبالة مدينة عسقلان المحتلة؛ عبر طائرة مُسيرة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021.
وبحسب القناة "12" العبرية، أوضح الضابط، أنّ القسام أطلقت طائرة مسيّرة مفخخة باتجاه حقل غاز "تمار" قبالة عسقلان، لكن قطعة بحرية نفّذت اعتراضًا صاروخيًا للطائرة، وأسقطتها.
وأشار الضابط، إلى أن سفنًا حربية متطورة من طراز "ساعر 5" تحرس الحقل المذكور، وهي مزودة بمنظومة القبة الحديدة البحرية، وتقوم بأعمال الدورية طوال الوقت بهدف إحباط أي هجمات جوية على الحقل، علمًا أنّ حقل "تمار"، وهو المصدر الرئيس لمحطات توليد الكهرباء في الكيان الإسرائيلي.
وذكر أنّ السفينة مزودة برادار متطور شخّص اقتراب الطائرة المسيرة من الحقل، وأرسل إشارة لمنظومة القبة التي أطلقت صواريخها باتجاهها واعترضتها.
وقال الضابط الكبير: إنّ "سلاح البحرية يعتبر هذه العملية أكبر إنجازاته خلال السنوات الأخيرة".
يذكر أنّ جيش الاحتلال، كشف في وقت سابق، عن محاولة كتائب القسام استهداف الحقل المذكور عبر غواصات صغيرة خلال معركة "سيف القدس"، لكن هذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن محاولة بطائرة مسيرة.
كما أعلنت كتائب القسام، في 12 مايو/ أيار 2021، استهداف منصة الغاز الإسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية، ردًا على استئناف الاحتلال قصف الأبراج المدنية.