أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنّ حملة الاعتقالات المسعورة التي يشنّها الاحتلال بحق كوادر الجبهة في مُخيّم الدهيشة في بيت لحم ليست معزولة عن الدور الحيوي الميداني لرفاق الجبهة الشعبية خصوصاً في الدهيشة والمشاركة بالفعل المقاوم الذي أوجع الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلة.
وشدّدت الجبهة، في بيان لها، على أنّ حملة الاعتقالات هذه لن تثنيها وأبناء شعبنا كافة عن مواصلة الكفاح والنضال، وأنّ كل هجمة على الجبهة ستزيدها قوّة وصلابة ولن تضعف من إرادة المقاومة فيها،
وأشارت إلى أنّ تكثيف الاحتلال لجرائمه بحق أهلنا في مُخيّم الدهيشة غير معزول عن تصاعد فعلهم المقاوِم.
وأوضحت أن حملة الاعتقالات التي شنّها الاحتلال صباح اليوم في المخيم، والهجوم على منزل الشهيد المقاتل ابن كتيبة الدهيشة الرفيق أيمن محيسن وتفتيشه وإزالة صور الشهيد عنه يأتي في هذا السياق.
وأشافت أنّها "ماضية بكل عنفوان في كفاحها ونضالها ضد الاحتلال ومتمسكة بحق شعبنا في المقاومة حتى كنس الاحتلال وتحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال".