خبر: عائلة الأسير عثمان الخليلي تناشد لإنقاذ حياته
06 فبراير 2013 . الساعة 09:41 ص بتوقيت القدس
ناشدت عائلة الأسير عثمان جمال الخليلي 31 عاماً، من مدينة نابلس، كافة المؤسسات الحقوقية، لإنقاذ حياة ابنها المريض. والده أكد أن ابنه مصاب بشلل نصفي، ويقبع في مستشفى سجن الرملة، ومصاب بالسكري، وعانى في الفترة الأخيرة من ارتفاع نسبة السكري، دون إعطاء العلاج له من المشفى الإسرائيلي. وأضاف "كما يعاني من المرارة، ومن آلام شديدة في المعدة، وقد تفاقمت جميعها بسبب الإهمال المستمر، الذي تنتهجه إدارة السجن ضد الأسرى الفلسطينيين المرضى لديها". من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي "أحرار"، أن الاحتلال لا زال يحتجز الأسرى المرضى فيما يسمى بمشفى سجن الرملة "الأشبه بالمقبرة"، ومن هؤلاء الأسرى من هو مقعد لا يقوى على الحركة، ومنهم المصاب بأمراض مزمنة، ووضعه خطير، وهم يعانون من إهمال واضح. وكثير من الحالات تفاقمت واشتد عليها المرض. كما أوضح الخفش، أن عائلات الأسرى الفلسطينيين المرضى، القابعين في مشفى سجن الرملة، متخوفون من مصير أبنائهم، خاصة بعد وفاة اثنين من الأسرى المحررين المرضى، الذي أمضوا فترات طويلة دخل المشفى، وهما: الأسير المحرر الشهيد زهير لبادة من نابلس، الذي استشهد قبل عشرة أشهر، على إثر تفاقم وضعه الصحي بعد خروجه من الأسر، والأسير المحرر الشهيد أشرف أبو ذريع، من مدينة الخليل، الذي ارتقى قبل أسابيع، بعد دخوله في غيبوبة قبيل الإفراج عنه بأيام قليلة. يذكر، أن عثمان الخليلي، اعتقل بتاريخ 5/3/2012، ولم يحاكم حتى الآن، وهو أسير محرر، وكان قد اعتقل عام 2008 وحكم عليه بالسجن 16 شهراً، مع دفع غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.