نقل موقع (أكسيوس) الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب رفضت الأسبوع الماضي، اقتراحاً تقدمت به الادارة الأمريكية برئاسية جو بايدن، بعقد قمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، قال موقع (واللا) الإسرائيلي: "إسرائيل رفضت اقتراحاً أمريكياً بعقد قمة رفيعة المستوى مع السلطة الفلسطينية، بمشاركة مصر والأردن، وأوضحت للولايات المتحدة الأمريكية، أن مثل هذه القمة ستنتهي بأزمة توقعات ستؤدي لأعمال عنف".
ونقل الموقع عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، تأكيدهم، بأن الادارة الأمريكية سترسل في الأيام المقبلة، باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط، لزيارة إسرائيل ورام الله، لافتين إلى أنها ستلتقي بمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبار، بهدف طمأنة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يتعلق بالالتزام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
يشار إلى أن عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قد توقفت منذ عدة أعوام، بسبب استمرار الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني من جانب، والاستمرار في سياسة الاقتطاع من اموال المقاصة من جانب اخر.
وبالرغم من ذلك، فقد عقدت خلال الأشهر الماضية، عدة لقاءات، كان أولها بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، وتلاها لقاء اخر بين حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد.