قال أمين سر اتحاد المعلمين بالضفة المحتلة، أحمد سحويل، إن "ما صدر عن بعض فروع الاتحاد تعبر عن أجندات شخصية من أجل حب الظهور". جاء كلام سحويل رداً على تصريحات أمين سر الاتحاد في نابلس عصام دبابسة الذي ندد خلالها عبر الإعلام المحلي بتراجع قيادة الاتحاد عن الإضراب بعد اتفاقها مع حكومة فياض. وقال سحويل إن "هذه القرارات الفردية يتحمل مسؤولياتها من اتخذها، وذلك عقب اتخاذ الاتحاد قرارا بتعليق فعاليات الإضراب لمدة أسبوع، والتوصل لاتفاق بين الحكومة واتحاد المعلمين يوصي باعتماد التعليم مهنة وما يترتب على ذلك من استحقاق مالي، وفتح باب الدرجات أمام حملة البكالوريوس والدبلوم، بحيث لن يتم تجميد ترفيع على الدرجة الأولى والثانية، وإلغاء أدنى مربوط الدرجة، وربط الترفيع بأول مربوط الدرجة". وأشار إلى أن تعليق الإضراب يشكل مصلحة وطنية، عقب التوصل للاتفاق، وأن الإضراب الموحد هو الفاعل، وأن خروج البعض بقرارات فردية لاستمرار الإضراب هي محاولة متعمدة ووضع مؤسف للاتحاد. وكان اتحاد المعلمين فرع محافظة نابلس، أعلن عن استمرار الإضراب، بالرغم من إعلان الاتحاد العام للمعلمين، مساء أمس الثلاثاء، عن تعليق الإضراب الذي أعلن عنه في وقت سابق. لكن دبابسة، أكد، صباح الأربعاء 6/2/2013م، استمرار الإضراب، الذي يشمل عدم التوجه للمدارس ومكاتب التربية والتعليم. وتسود محافظة نابلس، ومحافظات أخرى في الضفة الغربية، حالة بلبلة، بسبب القرارات المتضاربة، والمفاجئة التي يعلن عنها الاتحاد العام وفروعه. وقال دبابسة إن قرار الإضراب اتخذ من قبل 30 عضوا في الاتحاد، لكن قرار فك الإضراب اتخذ من قبل 3 أعضاء فقط، مضيفا "قرار إعلان الإضراب اتخذ بالإجماع، لكن قرار فكه كان عشوائيا ولم يتم التشاور به مع بقية أعضاء الاتحاد، لذا كان الأولى بمن تفاوض مع الحكومة أن يدعو إلى اجتماع عاجل لإبلاغ أعضاء الاتحاد بطبيعة الاتفاق الذي حصل". وأعلنت لجنة الحوار الحكومية مع اتحاد المعلمين، في بيان لها، عقب اجتماع عقدته مع الاتحاد بمقر ديوان الموظفين، أن حكومة فياض توصلت لاتفاق مع اتحاد المعلمين يوصي باعتماد التعليم مهنة وما يترتب على ذلك من استحقاق مالي، وفتح باب الدرجات أمام حملة البكالوريوس والدبلوم، بحيث لن يتم تجميد ترفيع على الدرجة الأولى والثانية، وإلغاء أدنى مربوط الدرجة، وربط الترفيع بأول مربوط الدرجة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.