قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال لاحظ زيادة في شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله عبر مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن "الغارات الأخيرة على المطار أحبطت 70 في المئة من عمليات تهريب الأسلحة".
وبحسب القناة، لاحظ الجهاز الأمني للاحتلال، خلال الفترة الأخيرة أن الإيرانيين ضاعفوا جهودهم لإدخال أسلحة عبر مطار دمشق مخصصة لمشروع الصواريخ الدقيقة، لكن جيش الاحتلال نجح في منع الأنشطة الإيرانية، وبعدها حاول الإيرانيون نقل السلاح عن طريق البحر أو البر.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الضربات الإسرائيلية إلا أن إيران لم تيأس، ولا تزال تبحث عن سبل لمواصلة تسليح حلفائها في الشرق الأوسط، وخاصة حزب الله اللبناني.
ولفتت إلى أن إيران كثفت الجهود الجوية لتهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا، من خلال استخدام صندوق الطائرات وأمتعة المسافرين، موضحة أن عمليات التهريب تشمل بشكل أساسي أنظمة تتيح تحويل الصواريخ الدقيقة.
ولفتت القناة إلى تقارير إعلامية تتحدث عن مهاجمة "إسرائيل" بـ15 ضربة خلال الشهر الأخير، لجميع المواقع التي يحاول الإيرانيون داخلها العمل على التقدم بمشروع الصواريخ الدقيقة.
وتحدثت التقارير، أن عدم فاعلية الهجمات دفعت جيش الاحتلال لاتخاذ قرار بتصعيد الهجمات ومهاجمة مطار دمشق الدولي، حيث تشير التقديرات إلى أنه تم وقف تهريب 70 في المئة من الوسائل القتالية الإيرانية.
ووفق القناة، فإن الهدف الأول للغارات الإسرائيلية كان تمرير رسالة حاسمة لإيران، مفادها أن جيش الاحتلال يراقب التحركات الإيرانية في سوريا ومستعد لإيقافها، بما يشمل شل مطار دمشق الدولي.
واعتبرت أن الغارات نقلت رسالة شديدة للأسد بأن يمنع مواصلة تهريب الوسائل القتالية، وإلا سيتضرر هو واقتصاد بلده بشدة، مؤكدة أن جيش الاحتلال أبلغ روسيا بتفاصيل ضربة مطار دمشق قبل تنفيذها.
وذكر التقرير، أن هناك استعدادات إسرائيلية لإمكانية رد من جانب إيران وحتى من الأسد نفسه، والتقديرات هي بأن يكون الرد محدودا لأنه لا يوجد لديهم القدرة على الرد بقوة من منطقة سوريا.