قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، يسعى إلى تعيين رئيس لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترة القريبة، بهدف استباق سقوط الحكومة المتوقع، علما أن ولاية رئيس أركان الجيش الحالي، أفيف كوخافي، ستنتهي في كانون الثاني/يناير المقبل.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن غانتس سيتوجه إلى ثلاث جنرالات كمرشحين للمنصب، هم أيال زامير ويوئيل ستريك وهيرتسي هليفي. والأخير هو المرشح المفضل لدى غانتس اتولي المنصب.
ووفقاً للصحيفة، فإن غانتس سيلتقي مع الجنرالات الثلاثة من أجل التأكد من أنهم يعتزمون المنافسة على المنصب، والاستماع إلى نظرتهم للجيش ومنصب رئيس هيئة الأركان العامة في السنوات المقبلة. وفي إطار المشاورات حول التعيين، يعتزم غانتس استشارة وزراء أمن سابقين ورؤساء سابقين لهيئة الأركان العامة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعصف فيه أزمة شديدة بحكومة الاحتلال وانشقاق أعضاء كنيست من حزب "يمينا" عن الائتلاف، واحتمال سقوطها في الأسابيع المقبلة، ولذلك يسارع غانتس إلى فرض واقع قبل سقوط الحكومة أو أن تصبح حكومة تصريف أعمال، وقبل ستة أشهر من انتهاء ولاية رئيس هيئة الأركان العامة الحالي.
وأطلع غانتس رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، وكوخافي على عزمه تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة. وكان الإعلان عن تعيين رئيس هيئة الأركان العامة يتم قبل شهرين أو ثلاثة من بدء ولايته.
وبتوجهه إلى الجنرالات الثلاثة يكون غانتس قد أعلن بشكل رسمي عن بدء السباق لرئاسة هيئة الأركان العامة، لكنه اتخذ قراره، إذ أن غانتس معني بتعيين نائب رئيس أركان الجيش الحالي، هيرتس هليفي، في المنصب، والذي خلف زامير في المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن زامير يحظى بتأييد رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، خاصة وأنه كان يتولى منصب سكرتيره العسكري.