توفي، أمس الأربعاء 6/2/2013 المحرر زياد داوود الردايدة "36 عاماً"، من سكان بلدة العبيدية جنوبي بيت لحم، الذي قضى في سجون الاحتلال عشر سنوات، وعانى من عدة أمراض رافقته بعد تحرره حتى وفاته. وقالت وزارة الأسرى والمحررين برام الله إن الردايدة تحرر قبل أربع سنوات، حيث كان مصاب بالفشل الرئوي، الذي لم يمهله طويلاً. وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مرض وقتل الردايدة، "بسبب سياسة الإهمال الطبي والتخطيط لتصفية الأسرى جسديا"، معتبرةً أن الأمراض تبدأ مع الأسرى أثناء اعتقالهم وترافقهم بعد التحرر". وقالت إن "حكومة الاحتلال وبعد أن فشلت في جعل السجون مشانق للأسرى؛ فإنها "عمدت على إخراج الأسرى محملين بالأمراض الفتاكة القاتلة، من أجل التخلص منهم ومن آثارهم خارج السجن، فما حدث للشهيد أشرف أبو ذريع ومئات الأسرى الشهداء ها هو يتكرر اليوم مع الشهيد زياد الردايدة". وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل الفوري والسريع لوضع حد لعمليات التصفية الجسدية التي يتعرض لها الأسرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.