أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الأسير جمال أبو الهيجا، من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن الأوضاع داخل السجون متوترة وقابلة للتصعيد بسبب التنكيل الذي تمارسه إدارة السجون. وأوضح أبو الهيجا أن استفزازات كبيرة من الإدارة تمارس بحق الأسرى وعقوبات جماعية قاسية تفرض عليهم كالحرمان من الزيارات و"الكانتين"، وزجهم في العزل والتضييق على أهاليهم خلال الزيارات. وقال: "إن إدارة سجون الاحتلال بدأت تصفي حساباتها مع الأسرى في عملية انتقامية مبرمجة ضدهم، ومن خلال شن حملة من الإجراءات التعسفية في الآونة الأخيرة بحقهم". وأشار إلى أنّ الأسرى مستمرون في نضالهم من أجل أخذ حقوقهم كاملة وبما التزمت به إدارة السجون خلال الإضراب العام الماضي وبإخراج كافة المعزولين من العزل. ونوه إلى أن إدارة السجون تنتقم من الأسرى بسبب إضرابهم الجماعي في 17 نيسان من العام الماضي وتحقيقهم عددا من المنجزات وكسر قوانين إدارة السجون. وأكد أنها تريد الآن أن تمنع أي خطوة جماعية قادمة من خلال قيامها بعمليات نقل مكثفة للأسرى والنشطاء من سجن لآخر، ومن خلال حملة تفتيشات مكثفة على يد قوات خاصة تداهم غرف وأقسام الأسرى. [title]"إيشل" يغلي[/title] بدوره؛ أكد الأسير حكمت عبد الجليل من سكان نابلس أن الأوضاع في سجن "ايشل" متوترة جدا وقابلة للانفجار بسبب سلسلة العقوبات التي فرضت على الأسرى، كسحب الأجهزة الكهربائية وحرمان الأسرى من الزيارات والكنتين ونقل ممثل الأسرى عصام الفروخ إلى سجن هداريم. ووصف معاملة إدارة السجون بالعنجهية والقسوة وأنه في حال استمرار الإدارة بهذه التصرفات فإن ذلك سيؤدي إلى انفجار الأوضاع بالسجن وربما يذهب الأسرى إلى إضراب مفتوح عن الطعام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.