استهجن حسن خاطر رئيس مركز القدس الدولي الخميس 7/2/2013م, الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام الفلسطينية حول قيام حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة باستقبال وفد يهودي من رجال الدين المتطرفين بهدف تأمين زيارة المستوطنين لقبر يوسف في نابلس ومقامات اسلامية أخرى بحراسة فلسطينية. وقال خاطر في بيان وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة عنه ان هذه سابقة خطيرة تفتح الباب على مصراعيه لتمكين المستوطنين من مقاماتنا ومقدساتنا، مؤكدا ان مثل هذه الخطوة غير المسؤولة تعدّ تاييدا لمزاعم واكاذيب المستوطنين وتتجاهل الحقيقة التاريخية التي تنفي نفيا باتا أن يكون قبر يوسف موجودا في فلسطين، حيث ان نبي الله يوسف عاش ومات في مصر. ونبه الى أن تنفيذ هذه الخطوة يشكل خطرا داهما ليس فقط على قبر يوسف وانما أيضا على سائر المقدسات والمقامات الاسلامية في فلسطين ، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك الذي تفوق اطماعهم فيه كل التصورات ، وكذلك مقام النبي موسى و مقام النبي داود ومقام النبي ذو الكفل ومقام سلمان الفارسي الذي يسمونه قبر راحيل وعشرات أخرى من الاماكن والمقامات والمقدسات التي أعلن المستوطنون عن اطماعهم فيها وروجوا حولها الكثير من الاكاذيب والاباطيل التي لا علاقة لها بالحقيقة ، وانما هي سياسةمكشوفة لاضفاء صبغة دينية على آخر احتلال استعماري في هذا العصر. وأكد خاطر ان قيام الأهالي في محيط قبر يوسف ليلة أمس بالتصدي لقطعان المستوطنين خلال اقتحامهم لمكان هو التعبير الشعبي والموقف الوطني الحقيقي من هذه الاعتداءات، وطالب بضرورة التراجع عن هذه الخطوة الخطيرة واستشارة اصحاب الاختصاص قبل السقوط في هذه المطبات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.