تحصل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، الجمعة، على الماجستير من جامعة بيرزيت، وسط الضفة الغربية، فيما تسلمت ابنته الشهادة، وهو من ضمن الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع".
وقالت جامعة بيرزيت في منشور عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"؛ إن سميرة ابنة الطالب الأسير زكريا الزبيدي تسلمت شهادة تخرج والدها، من برنامج ماجستير الدراسات العربية المعاصرة.
ونظمت جامعة بيرزيت، الجمعة، حفل التخرج السنوي الـ 47 من طلبتها، وشمل كليتي الحقوق والإدارة العامة، والدراسات العليا.
وكان الزبيدي قد التحق ببرنامج ماجستير الدراسات العربية المعاصرة في جامعة بيرزيت، وقبل مناقشة رسالة تخرجه اعتقلته قوات خاصة إسرائيلية من مدينة رام الله يوم 27 شباط/ فبراير 2019.
والسبت، يتم استعراض رسالة ماجستير الزبيدي في جامعة بيرزيت، التي جاءت بعنوان "الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية 1968 ـ 2018".
وتتحدث رسالة ماجستير الزبيدي، التي استكملها وهو في الأسر، عن تجربة المطارد الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال.
وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع" عبر نفق حفروه على مدى أشهر، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد أسبوعين.
والشهر الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال حكما يقضي بالسجن الفعلي مدة خمس سنوات، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل، على الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".
والأسرى هم: محمود العارضة (46 عاما) من عرابة والمحكوم بالسجن مدة 99 عاما، ويعقوب قادري (49 عاما) من بير الباشا والمحكوم بمؤبدين و35 عاما، وأيهم كممجي (35 عاما) من كفر دان والمحكوم بمؤبدين ومدى الحياة، ومناضل انفيعات (26 عاما) من يعبد (موقوف دون محاكمة)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة، والمحكوم بثلاثة مؤبدات و20 عاما، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ عام 2019، وجميعهم من محافظة جنين.
وتضاف هذه الأحكام التي صدرت بحق الأسرى الستة إلى محكومياتهم السابقة، باستثناء الزبيدي وانفيعات، اللذين كانا موقوفين دون محاكمة.
