ثمنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل دعوات العديد من الأحزاب السياسية والمؤسسات والهيئات والشخصيات الوطنية الرامية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط به؛ خاصة خلال العشرة الأواخر من ذي الحجة، لإفشال هجمات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين الرامية إلى تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والاستمرار بأعمال الحفر الذي يهدد وجود المسجد ويهدف لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأكدت الهيئة على أهمية التواجد الجماهيري وتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة هجمات اليمين المتطرف المدعوم من قبل حكومة الاحتلال، وأكدت الهيئة على قدرة شعبنا على إفشال مخططات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين كما أفشل مؤمرات عديدة سابقة.
وشددت الهيئة على وقوفها إلى جانب شعبنا في الداخل من أجل مواجهة مخططات الاحتلال المتمثلة في مصادرة الأراضي وهدم القرى والاعتقالات بما في ذلك الاعتقال الإداري وفرض الإقامة الجبرية على الفاعلين والنشطاء.
وأكدت الهيئة على ضرورة تعزيز وحدة شعبنا الميدانية عبر المقاومة الشعبية من أجل صيانة حقوق شعبنا من مخططات ومؤامرات الاحتلال.